الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حكم القيام للقادم

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار) صححه الألباني. فهل يأثم القائم كما يأثم الداخل إذا أحب ذلك؟ وإذا كان القائم يأثم كذلك، فما هو الحكم إذا كان الداخل رجلاً كبيراً، وكانت الأعراف والتقاليد تتطلب القيام من باب احترام الكبير، وليس من باب التعظيم والتكبير من شأن الداخل، وربما تسبب عدم القيام في مشاكل، وقد يصل في بعض العائلات إلى قطيعة رحم؟

حكم القيام للقادم
الثلاثاء ٠٦ يوليو ٢٠١٠ - ١٢:٥٢ م
1989

الجواب:

نعم يأثم القائم في غير الموضع الذي أذن فيه الشرع، مثل استقبال القادم لمصافحته كما فعل طلحة مع كعب بن مالك، وذلك لأنه إذا قام في غير موضع القيام من غير إكراه، فقد أعان على الإثم والمعصية، وإفساد نية أخيه المسلم، أما إذا كان مكرهًا على القيام إكراهًا معتبرًا، فهو معذور. وقد سبق أن ذكرنا أن القيام للقادم لمصافحته مما أذن فيه الشرع.