الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالبيعة إنما تكون لخليفة ذي شوكة، وليس لفرد عادي من المسلمين، والجهاد وجميع الواجبات تسقط بالعجز، والخلافة مفقودة منذ نحو المائة سنة، ومَنْ كانوا في بلد به إمام مُمَكَّن يقيم الشرع كانت البيعة له صحيحة، ومن كان عاجزًا عن أمر؛ لم يجب عليه.
أما الشبهات الأخرى فكذب وزور، وهم يعممون الأحكام على السلفيين بفعل أو قول بعض من ينتسب للمنهج ممن يداهن أو يجامل، وهم يعلمون أنه ليس كل السلفيين كذلك، والإخوة -بفضل الله- يقولون الحق، ويدعون إليه، ولا يداهنون، ولا يجاملون.