الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتحديد العدد بالأربعين لا أصل له، ولا يصلح الاستدلال بالمنامات على العبادات ولا غيرها؛ فهذا يفتح باب البدع على مصراعيه، وما وجدنا عالمًا قط احتج برؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- في مسألة ما.
ولا يجزم من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام بصحة الرؤيا إلا الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأن الصورة التي حرم على الشيطان "كونًا" أن يتمثل بها هي صورته الحقيقية -صلى الله عليه وسلم-، ووارد توارد الصفات المنعوتة على عدة صور.
salafvoice