الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
إذا وقع الطلاق على الإبراء فلابد من عقد جديد ومهر جديد؛ لأن الطلاق على الإبراء بائن، وما أسقطته لا يعود دينًا عليه إلا إذا كان متفقًا عليه في المهر الجديد والعقد الجديد.
أما إذا طلقها دون طلب منها فوقع رجعيًّا، ثم أبراته؛ صحت الرجعة في العدة دون عقد جديد مع سقوط ما أسقطته، فلا يعود دينًا عليه؛ لحديث: (لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ، الَّذِي يَعُودُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ) (رواه البخاري).
salafvoice