الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

أسئلة متعلقة بوسائل منع الحمل

تزوجت منذ أربع سنوات تقريبًا، لم أرزق بأولاد خلال السنتين الأوليين، وكانت المشكلة كما حدد الأطباء في ضعف التبويض، فخضعنا لبرنامج علاجي كانت نهايته -بفضل الله تعالى- أن رزقنا بتوأم بنتين والحمد لله رب العالمين، بعد الولادة تكلمت مع أحد الأطباء كان له علم بالحالة في مسألة وسائل منع الحمل، فقال: إن حالتنا الأفضل ألا تأخذ وسيلة على اعتبار أنها ستضعف التبويض مرة أخرى، مما قد يمنع حدوث حمل مرة أخرى بسهولة، وعلمت بعد ذلك أن الوسائل معظمها ضار إن لم يكن كلها، وبعد شهرين من الولادة -وكانت قيصرية- حدث حمل آخر -بفضل الله-، وهو الآن في شهره السابع -رزقنا الله به صالحًا صحيحًا معافى- والسؤال الآن: 1- هل وسائل الحمل فعلاً ضارة طبيًا بالمرأة، وإن كانت كذلك فما البديل؟ 2- هل صحيح ما يشيعه العامة من أن البرشام الغالي لا يضر بخلاف الرخيص، وأنه يكون مياه تحت الجلد؟ 3- سمعت أن اللولب فيه شبهة إجهاض؛ لأن من ضمن عمله إسقاط البويضة حتى لو تم تلقيحها، فهل هذا صحيح؟ 4- في حالتنا هذه ماذا ترى وبماذا تنصح؟ أي الوسائل نأخذ وأيها نترك؟ علمًا بأننا جربنا العزل الطبيعي ومع ذلك حدث حمل، ولابد لنا من راحة من أجل صحة الزوجة وتربية الأبناء الثلاثة والذين ليس بينهم فرق سوى عشرة شهور فقط؟ وهل يرتفع حكم الكراهة في استخدام الوسائل في حقنا نظرًا لظروفنا أم أن واقعنا غير معتبر في المسألة؟

أسئلة متعلقة بوسائل منع الحمل
الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ١٤:٣٠ م
2341

السؤال:

تزوجت منذ أربع سنوات تقريبًا، لم أرزق بأولاد خلال السنتين الأوليين، وكانت المشكلة كما حدد الأطباء في ضعف التبويض، فخضعنا لبرنامج علاجي كانت نهايته -بفضل الله تعالى- أن رزقنا بتوأم بنتين والحمد لله رب العالمين، بعد الولادة تكلمت مع أحد الأطباء كان له علم بالحالة في مسألة وسائل منع الحمل، فقال: إن حالتنا الأفضل ألا تأخذ وسيلة على اعتبار أنها ستضعف التبويض مرة أخرى، مما قد يمنع حدوث حمل مرة أخرى بسهولة، وعلمت بعد ذلك أن الوسائل معظمها ضار إن لم يكن كلها، وبعد شهرين من الولادة -وكانت قيصرية- حدث حمل آخر -بفضل الله-، وهو الآن في شهره السابع -رزقنا الله به صالحًا صحيحًا معافى- والسؤال الآن:

1- هل وسائل الحمل فعلاً ضارة طبيًا بالمرأة، وإن كانت كذلك فما البديل؟

2- هل صحيح ما يشيعه العامة من أن البرشام الغالي لا يضر بخلاف الرخيص، وأنه يكون مياه تحت الجلد؟

3- سمعت أن اللولب فيه شبهة إجهاض؛ لأن من ضمن عمله إسقاط البويضة حتى لو تم تلقيحها، فهل هذا صحيح؟

4- في حالتنا هذه ماذا ترى وبماذا تنصح؟ أي الوسائل نأخذ وأيها نترك؟ علمًا بأننا جربنا العزل الطبيعي ومع ذلك حدث حمل، ولابد لنا من راحة من أجل صحة الزوجة وتربية الأبناء الثلاثة والذين ليس بينهم فرق سوى عشرة شهور فقط؟ وهل يرتفع حكم الكراهة في استخدام الوسائل في حقنا نظرًا لظروفنا أم أن واقعنا غير معتبر في المسألة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فوسائل منع الحمل عامتها بها ضرر، لكنه في الغالب ضرر يسير لا يصل بالحكم إلى حد التحريم، إلا في بعض الحالات بخصوصها.

2- كل أنواع الأقراص غالية أو رخيصة هي هرمونات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة الملح، وبالتالي زيادة المياه في النسيج الخلوي تحت الجلد، وتحتاج الحالة لتقييم طبي.

3- الصحيح إن إسقاط البويضة قبل الأربعين يومًا له نفس حكم العزل؛ لأن إلقاء النطفة كما لو عزل الرجل عن امرأته فألقى نطفته خارج الرحم، أو غسلت المرأة الفرج بعد الجماع فألقت نطفة الرجل، وتركيب اللولب إذا لم يصحبه نزيف من أقل الوسائل ضررًا.

4- في حالة الولادة القيصرية -خصوصًا المتكررة- هناك خطر على الرحم من الحمل سريعًا، فالضرر هنا متوقع، وهناك حاجة لاستعمال وسيلة، فيزول مع الحاجة حكم الكراهة لمرض الزوجة، وأما مسألة تربية الأولاد فليست معتبرة مع سلامة المرأة.

salafvoice