السؤال:
قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) (رواه أبو داود وابن ماجه، وحسنه الحافظ ابن حجر).
وسؤالي هو: هل يمكن أن ننوي أن نستغفر لأحد ما ليُفرِّج الله له همه أو ضيقه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنعم. يشرع الاستغفار لكل مؤمن ومؤمنة؛ جماعات وفرادى، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ) (رواه مسلم)، وقال: (مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً) (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).
www.anasalafy.com
موقع اناالسلفي