الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، ونحن سعداء بتواصلك معنا, ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه.
أخي الحبيب : الصداقة شيء طيب وجميل، وهي من الوسائل المعينة على الطاعة، لكن أرجو ألا تشغلك عن دراستك، واهتمامك بها، فإن بعض هذه المشاكل قد تسبب لك تأخرا نحن لا نرضاه لك.
أتمنى عليك أولا: أن تحدد هدفك وبدقة، وأن يكون منصبّا حول النجاح بأكثر معدل يمكن أن تصل إليه، وألا تجعل شيئا يشغلك عن ذلك.
ثانياًً أخي المبارك: الثبات على الطاعة أمر مطلوب شرعا، والصحبة الصالحة وسيلة لا غاية، والخير في الناس موجود، وستجد في المسجد الشباب الصالح الذي يريد الله والدار الآخرة.
ثالثا: لا يعني وقوع بعض الشباب في المعاصي هلاكهم، بل تابعهم واحرص على الحديث معهم ما داموا يستجيبون لك، وتغافل عن إخبارهم بمعايبهم ومعصيتهم حتى لا ينفروا منك، واجعل نصحك لهم لا يضيع وقتك الذي خصصته للدراسة.
وأخيرا: أكثر من الدعاء, والتضرع إلى الله عز وجل أن يثبتك على الطاعة, واعلم أن لها معينات حتى من غير وجود الأصحاب, ومنها:
- كثرة الرقابة الداخلية, وتعظيم حق الله عز وجل.
- كثرة الذكر, ومتابعة الأوراد التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الانشغال بحفظ القرآن ولو بقدر بسيط كل يوم على يد شيخ.
- الاستماع إلى الشرائط الدينية, وتخصيص وقت لها.
- تذكر الآخرة وأهوال القيامة وما فيها من حساب وعقاب ونعيم وعذاب.
كل هذه معينات على الاستقامة, والله نسأل أن يثبتك على طاعته، وبالله التوفيق.
المصدر : الشبكة الإسلامية
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي