الاستمناء في رمضان، وصفة المني الموجب للغسل

السؤال:

1- بالنسبة في الاستمناء المُفطـِّر في رمضان، أحيانًا تأخذ الشهوة الإنسان ويحتك بالفراش فيجره هذا إلى إنزال المني دون قصد الإنزال، ولكن كان يقصد بهذا الاحتكاك دفع أو تقليل الشهوة فقط، فهو لم يتعمد الفطر فهل يكون مفطرًا بذلك؟ وهل نية الإنزال مفطرة مطلقـًا مع أن مداعبة الزوجة جائزة؟

2- أنا لم أتزوج حتى الآن، ويحصل لي أمر يحيرني، وهو أني عندما أتفكر في الشهوة ويحتك شيء بالعضو أرى شيئًا يسيرًا يخرج من العضو بنفس صفة المني ولزوجته، فهو ليس مذيًا مع أن باقي الشروط الموجبة للغسل التي قرأت عنها في الكتب لا تقع معي، يعني لا يحصل ارتخاء للعضو، ولا فتور في الجسم، ولا ينزل هذا الشيء بلذة، وتظل الرغبة كما هي موجودة. فهل هذا فساد أم يجب الغسل؛ لأنه كالمني الحقيقي؟ أرجو التفصيل والتركيز في نقطة أنه ينزل بصفة المني؛ دفعًا للوسوسة، وأؤكد أن هذا يحصل أحيانًا وليس كل مرة.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فهذا مُفطِر عمدًا بلا خلاف معتبر، وعليه القضاء والكفارة عند جماهير العلماء.

2- هذا مذي يوجب الوضوء، والمذي هو إفرازات البروستاتا والغدد المحيطة، والفرق بينه وبين المني قد لا يدركه الكثيرون، ثم هو جزء من المني؛ لأن المني يتضمن إفراز البروستاتا والحوصلة المنوية.