الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فانصحيه بأن يتوب إلى الله من قبوله أمر الساحر الكذاب، قال الله -تعالى-: (وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) (طه:69)، ومسألة الجن المسلم إنما هي نوع من الخداع خدعه به الساحر؛ فمن أدراه بصدقه وهو الفاسق في أقل الأحوال، والكافر في كثير منها؟!
وكيف يظن بنفسه العناية الربانية وهو مخذول عن القيام لصلاة الفجر؟!
ذكريه بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرجل الذي يشدخ رأسه بالحجارة -كما في حديث الرؤيا-: (أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ) (رواه البخاري).
والمنامات ليست دليلاً على الأحكام الشرعية، ولا يجزم أحدنا بصحة رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه إنما يعلم الصفات ولم يره في اليقظة، والصفات قد تتقارب في الأشخاص المختلفين.
www.anasalafy.com موقع أنا السلفي