الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فما دخل ما يُقرر في القانون بأدلة الشريعة؟!
وكلام الفقهاء إنما هو في العذر في عدم العقوبة مطلقًا؛ لإمكان العلم، لا في التكفير. وكلامنا في العذر بالجهل في مسألة التكفير، وإلا فنحن نقول: إن الجاهل المتمكن من العلم في دار الإسلام وغيرها، آثم مستحق للعقوبة في الدنيا والآخرة، ولكن نمتنع من تكفيره.
- راجع: فصل "فيمن يكفر ومَن لا يكفر" في كتاب: "الفصل لابن حزم". وفصل في "أدلة العذر بالجهل" في كتاب: "فضل الغني الحميد". وكتاب: "العذر بالجهل" للشيخ "أحمد فريد".
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com