السبت، ١٢ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

الدعاء والاستغفار مع الإصرار على المعصية

رجل متزوج ولا يأتي زوجته؛ لأنه لا يرغبها، ولكنه قد أنجب منها في الماضي ويعرف امرأة أخرى بالحرام يريدها ولا يستطيع أن يراها دون أن يشعر بالشوق لها، وهي تريد التوبة لكنه يغصبها، وهي مخطوبة ولكن زواجها تأخر ربما بسبب المعصية، لكنها تريد الستر والحلال. فما حكم ارتكاب المعصية مع الدعاء والاستغفار فيعلم الله أنها لا تريد الحرام، لكنه يغصبها؟ وما حكم هجرانه لزوجته بالمعاشرة والجلوس معها، وحتى الكلام لا يرغب في التكلم معها، فهل الطلاق يكون أفضل له لتخفيف ذنوبه؟

الدعاء والاستغفار مع الإصرار على المعصية
الأربعاء ٠٢ مايو ٢٠١٢ - ١٣:٣٢ م
1649

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فيجب عليها أن تقطع علاقتها به فورًا فإنه إنما يغصبها برضاها في الحقيقة؛ فلا تخدعن نفسها أنها تُغتصب، والدعاء والاستغفار مع الإصرار على المعصية يحتاج إلى استغفار.

فهي إما أن تقطع علاقتها به وينتهي الأمر، وإما أن تفسخ الخطبة ويتزوج بها في الحلال سواء بقي على زواجه مع زوجته المظلومة، أو طلقها حتى لا يظلمها.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com