الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل تستمر في العمل الدعوي وتحفيظ القرآن وإن أدى ذلك إلى انشغالها عن تربية الأبناء؟

أنا أم لثلاثة أبناء ودائمًا ما أشعر بتقصير تجاه الدعوة؛ لذا فإني أخرج معظم أيام الأسبوع إلى المسجد إما لتلقي العلوم أو المشاركة في تعليم الآخرين أو حفظ القرآن أو تحفيظه. المشكلة أني أترك كثيرًا الصغار 4 و6 سنوات لأختهم 12 سنة، أو للحضانة فيتعلمون أشياءً مخالفة، فلا يوجد مكان تعليمي مناسب، وأولادي في التعليم الأزهري، ولا أجد وقتًا لتحفيظهم، فأرسلهم لدور التحفيظ. وأشعر بالذنب تجاه أولادي وتقصيري في تربيتهم، فهل أتفرغ لهم وأكتفي بتلقي العلوم الشرعية التي أجد نفسي فيها من خلال المواقع الإسلامية أم ماذا أفعل؟ أنا أشعر بالتناقض؛ لأني لا أستطيع تحفيظ أولادي بنفسي لضيق الوقت، بينما أعلِّم غيرهم القرآن من الأخوات صغيرات وكبيرات. فأيهما أفضل عند الله التفرغ للأولاد الصغار وإن تأخرتْ ثمرة ذلك أم إرسالهم لدور التحفيظ والاستمرار في تعليم الآخرين؟ وجزاكم الله خيرًا.

هل تستمر في العمل الدعوي وتحفيظ القرآن وإن أدى ذلك إلى انشغالها عن تربية الأبناء؟
السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٢ - ١٩:١٢ م
1628

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فرعايتك لأولادك فرض عين، ومشاركتك غالبها فرض كفاية، فقدِّمي رعاية الأولاد ولا تتركي العمل الدعوي، ولكن نظِّمي وقتك حتى لو قلَّت المشاركة. ويمكن التعلم من خلال سماع أشرطة الدروس والمواقع.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com