الذهاب للحج بتأشيرة عامل والتهرب من العمل

لقد نويت حج الفريضة هذا العام -إن شاء الله- عن طريق التأشيرة بصفة عامل، ولقد أبلغت الشركة أنني لن أعمل وأني أريد الذهاب للحج فقط، ولقد وافقت الشركة على ذلك بمبلغ 12 ألف جنيه.1- ما حكم ذلك علمًا أن عمري 31 سنة وهي حجة الفريضة، وربما لن أتمكن من الحج بسبب القرعة ووضعي المالي وأنا متزوج ولدي أطفال؟2: سمعت أنه يُمنع في السعودية من لا يملك تصريحًا من الحج فما حكم إحرامي من الميقات ومع لبس المخيط إن تم منعي علمًا أنهم أبلغوني أن السفر قبل أيام الحج بعشرة أيام تقريبًا والرجوع بعدها بعشرة أيام فماذا أفعل مع مراعاة الفترة الزمنية؟ وهل الكفارة على التخيير؟3- قيل لي: إن الشركة سوف تعطيني مبلغًا في نهاية الحج بالإضافة للنقل والسكن هناك مع العلم أنني أبلغتهم أنني لن أعمل وإنما سأذهب للحج، فما حكم هذا المال مع المال المدفوع؟ أسألكم بالله الإجابة وبالسرعة الممكنة وبالتفصيل إن أمكن مع مراعاة وضعي هذا، ووضعي المالي، ويشهد الله أنني أفعل هذا رغبة ورهبة وحبًا لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأنا لا أريد الوقوع في المحظورات، والتفقه قبل الذهاب للحج علمًا أنني استخرت الله قبل هذا كثيرًا ثم توكلت على الله.