الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه العبارة الموجودة في هذا الكتاب منسوبة إلى مجهول، لكن مع الإيهام بأنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "حيث صدورها بلفظة: قوله" ضلال مبين، بل زندقة وإلحاد، ودعوة إلى الردة، وأن الإنسان يجب أن ينال الاحترام وهو محاد لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- القائل: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) (رواه البخاري).
وفي الحديث المتفق على صحته: (لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، إِلا بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ). وفي رواية: (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).
فيجب سحب هذا الكتاب من أيدي الطلاب، ومحاكمة من كتبه وطبعه وأقره، وأهدر على الدولة ملايين الجنيهات في ظروف غاية في الصعوبة، بعد كونه تحريضًا للشباب على الردة -والعياذ بالله-.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي