الثلاثاء، ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

الصخر باق وأوهى قرنه الوعل

وكما نجحنا -بفضل الله - قبل الثورة في بناء كيان دعوي سلفي كان وما زال هو الأقوى في البلاد ، فقد نجحنا -بفضل الله - بعد الثورة في

الصخر باق وأوهى قرنه الوعل
الأربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٩:١٠ ص
3366

الصخر باق وأوهى قرنه الوعل

كتبه / أحمد عبد الحميد

 


إن أبناء الدعوة السلفية هم الصخرة التي تتحطم على ظهرها كل محاولات التشويه والتفتيت التي تتعرض لها الدعوة السلفية وحزب النور منذ بداية الثورة وتحمّل الدعوة لقضية المحافظة على هوية مصر الإسلامية ودستورها .

 

 


كنا - وما زلنا - على العهد الذي تعاهدنا عليه قبل الثورة بالمحافظة على قضية الشريعة دون تهاون أو تفريط .
وكما نجحنا  -بفضل الله - قبل الثورة في بناء كيان دعوي سلفي كان وما زال هو الأقوى في البلاد  ، فقد نجحنا  -بفضل الله - بعد الثورة في جمع أبناء الصف السلفي في عمل سياسي قوي مؤثر سمعت به الدنيا هو (حزب النور).

 

 


وبرغم أمواج السياسة العاتية حافظنا على هوية وكيان حزبنا وحققنا ما وعدنا به من صياغة دستور يعكس هوية مصر الإسلامية .

 

 


كانت هذه هي الرسالة والهدف والطريق واضحة لا لبس فيها ، حتى وإن تاهت بوصلة الأفكار عن بعض المنتمين للحزب أو الذين يحاولون التصدر فيه لبناء أمجاد خاصة على أنقاض هوية الحزب .

 

 


كانت هذه هي نقطة الاحتقان الرئيسية عند البعض ممن يتبنى منهجًا (انبطاحيًّا ) كثيرا ما أساءت إلى صورة الحزب منذ بدايته الأولى  ، صبرنا على عملية التوجيه والتصحيح ولم يعد للصبر مجال .
قالوا قديما: آخر الدواء الكي
وكما سمعنا - غير مكترثين - في الفترة الماضية من محاولات مستميتة لتشويه صورة الحزب من بعض المنتسبين إليه في صورة إشاعة استقالات فردية وادعاء كونها جماعية  ، وكما ظهر للجميع تهافت هذه الدعاوى ، والتف أبناء الحزب حول هيئته العليا وقياداته في جميع المحافظات في انتخابات داخلية فريدة غير مسبوقة أثنى عليها الخبراء السياسيون ، فسيظهر للجميع قدرة هذا البناء الذي أسسته الدعوة السلفية على استكمال المسيرة الطويلة التي بدأها أعلام الدعوة في السبعينات .
ألا فليعد المستقيلون نشر استقالاتهم التي صدعوا بها رؤوس الإعلام عشرات المرات ، وليفعل من شاء ما شاء  ، ولكل هؤلاء نقول :

 

 


"الصخر باق وأوهى قرنه الوعل" .
 

 

تصنيفات المادة