الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليس للزوجة أن تخرج لزيارة أهلها أو غير ذلك إلا بإذن زوجها، وليس للزوج أن يقطع الرحم ويمنعها من صلة أهلها إلا بسبب كفساد أو معاص أو إفساد للزوجة على زوجها، وتقدير ذلك للزوج، ولكن لا يجوز له التعسف في استعمال ذلك بأن يمنعها لأجل أنه لا يريد فقط؛ فيؤدي إلى قطع الرحم، وكونه يمنعها بلا سبب؛ فهو الذي يتحمل الإثم، وعليها أن تسمع وتطيع ولا تأثم هي بذلك.
www.anasalafy.com
انا السلفي