الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فننصحه بأن يستر على نفسه فقد ستر الله عليه، ولا يلزم في صحة التوبة إقامة الحد، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد قال عن الغامدية: (لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ -تَعَالَى-؟) (رواه مسلم)، والتائب تلزمه توبة تسعه هو وحده.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي