الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا يجوز لها ذلك، ويحرم عليها عدم إجابته؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تَأْتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ) (متفق عليه)، وقوله: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا) (رواه مسلم).
2- إذا استأذنتْ الزوج في عدم الجماع فرضي بذلك لم تلعنها الملائكة، فهو حق شرعي جعله الله للزوج، فإذا تنازل عنه لم تأثم.
www.anasalafy.com
أنا السلفي