الأربعاء، ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

بيان الدعوة السلفية رقم (2) بخصوص الأزمة السياسية الراهنة

إلا أنها تحث الجميع على أن يمسكوا عليهم لسانهم وأن يدركوا خطورة الكلمة لا سيما فى زمن الفتن فرُب كلمة طارت من صاحبها لا يستطيع أن يوقف تبعاتها

بيان الدعوة السلفية رقم (2) بخصوص الأزمة السياسية الراهنة
الدعوة السلفية
الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣ - ١٥:٣٥ م
6945

بيان الدعوة السلفية رقم (2)

الصادر في 23-6-2013

بخصوص الأزمة السياسية الراهنة

 

كتبه / الدعوة السلفية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتجدد "الدعوة السلفية" التأكيد على موقفها الرافض للاشتراك في أي تظاهرات في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وتكرر مناشدتها لجميع الأطراف أن يغلِّبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل.

وقد صدر هذا القرار بإجماع الحاضرين لمجلس إدارة الدعوة السلفية المنعقد في "17-6-2013م"، وتم التأكيد عليه بإجماع الحاضرين في اجتماع مجلس الإدارة في جلسة "22-6-2013م".

وتستنكر "الدعوة" ما يتم في بعض الفاعليات من تقديم مشاركين على أنهم ممثلين للدعوة السلفية، ومنهم مَن ليس عضوًا فيها! ومنهم مَن جمّد نشاطه الإداري فيها تغليبًا للاشتراك في أعمال جهات تنسيقية أو غيرها.

والدعوة السلفية إذ تحترم القرارات المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة تناشد هذه الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسي القائم على الشورى، والتي من المفترض أن نقدمها للمجتمع كله كمنهج إسلامي أصيل؛ مصداقًا لقوله -تعالى-: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ(الشورى:38).

وتكرر "الدعوة السلفية" رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيًّا ما كان مصدره، وتستنكر أي عبارة يُفهم منها الدعوة إلى العنف أو الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض.

و"الدعوة السلفية" إذ ترحب بما قام به بعض من صدر منه ذلك من الاعتذار أو التوضيح؛ إلا أنها تحث الجميع على أن يمسكوا عليهم ألسنتهم، وأن يدركوا "خطورة الكلمة" لا سيما في زمن الفتن؛ فرُب كلمة طارت من صاحبها لا يستطيع أن يوقف تبعاتها.

كما تثمِّن "الدعوة السلفية" جميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة، ومنها: جهود "حزب النور" الذراع السياسي لها.

وفق الله جميع أبناء مصر لما يحب ويرضى.

الدعوة السلفية

14 شعبان 1434هـ

23 يونيو 2013م

www.anasalafy.com

أنا السلفي