الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

كيفية الخروج من الأزمة

يجب على جماعة الإخوان الاستعداد لجولة جديدة في الساحة السياسة والشارع المصرى ، وعليهم العفو والصفح ونسيان آلامٍ حقيقية نشاطرهم الحزن فيها

كيفية الخروج من الأزمة
الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٤٧ ص
3564

 

قال الشيخ/ وائل سرحان ـ عضو مجلس شورى الدعوة السلفية ـ : حل الأزمة هو الحل السلمى هو ما طرحته وتطرحه الدعوة السلفية من مبادرات وحلول من ضرورة نبذ العنف من الطرفين خاصة الطرف الأقوى ، مضيفاً : " يجب الجلوس على مائدة الحوار وتنازل كلا الطرفين عن بعض مطالبه وإلا لم يكن هذا تصالحاً ولا حواراً ، ولابد من أفعال على أرض الواقع تطمئن الإخوان حقيقة لا ادعاء بالفعل لا بالقمع تجعلهم يطمئنون للمصالحة " .
وأضاف "سرحان" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، لابد من طمأنة بقية التيار الإسلامى المساند للإخوان من عدم الملاحقة وعدم عودة الدولة البوليسية ، قائلاً : " هم يرون أنها قد عادت في أبشع صورها ، وهم يرون أنهم مقتولون لا محالة فليقتلوا في الشارع بدلاً من البيوت ، وفي ساحة الكرامة لا في مخبأ الجبناء ، وعليهم أن يدركوا أن القمع والدماء لا تبنى دولة ولا تحقق استقراراً ، وسترتد يوماً ما على صاحبها وستدفع الشباب إلى اليأس " .
وطالب عضو مجلس شورى الدعوة السلفية ، جماعة الإخوان المسلمين أن تدرك أن الواقع قد تغير ولابد من التعامل معه ، قائلاً : " يجب على جماعة الإخوان المسلمين ، تقديم مصلحة الوطن فهو أكبر من الجماعة وأبقى منها ، وأن يجنبوه الفتن والمحن سواء أكانت سفك الدماء أو فكر العنف والتكفير الذى بدأ يشيع بين شبابهم أو شباب من يساندهم نعم قد تولد ذلك من القمع ومنظر الدماء المفزع ، لكن الخطأ لا يعالج بالخطأ ، وعليهم أن ينظروا إلى المآلات ومصلحة الدين والدعوة الإسلامية بأسرها وألا يضحوا بجهد السنين من الدعوة إلى الله سواء منهم أو من التيارات الإسلامية الأخرى فيضيع ذلك مقابل كيان الجماعة الذى لن ينتهى إن شاء الله " .
وقال أ.سرحان : " يجب على جماعة الإخوان الاستعداد لجولة جديدة في الساحة السياسة والشارع المصرى ، وعليهم العفو والصفح ونسيان آلامٍ حقيقية نشاطرهم الحزن فيها ، لكنهم طالما تجاوزوا جراحات السنين وعبروا صامدين على الأزمات ، وينبغى كذلك ألا يكرروا أخطاء الماضى وأن يواجهوا أنفسهم بأسباب الفشل حتى يتجنبوها في المستقبل ، وليس الحل هو الهروب من مواجهة النفس " .
المصدر اليوم السابع
www.anasalafy.com

 

موقع أنا السلفي

تصنيفات المادة