الجمعة، ١٨ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

مقولة: (الرَّحم مسكت في خناق ربنا!)

13-ذو القعدة-1434هـ 17-سبتمبر-2013 السؤال: تعجبت جدًّا لما قرأتُ على موقع "صوت السلف" كلام الدكتور "سعد الدين الهلالي" عن الراقصة الشهيدة! ولم أكن أعلم أنه قال ذلك فبحثتُ على النت وسمعت كلامه بنفسي بالفعل بالصوت والصورة، فصدمتُ في الرجل الذي كنت أظنه للأسف من أهل العلم والخير، وكنتُ فيما مضى مندهشًا من إصراره على إلغاء المادة (219) -"وهو يتحدث باسم الأزهر الشريف في لجنة الخمسين"- ومحاربته في سبيل محوها، وهو المنتظر منه وأمثاله الدفاع عن الشريعة وتحكيمها، فلما سمعته يقول ذلك زالت دهشتي وعلمتُ حقيقة هذا الرجل، والله المستعان. ثم كانت الصدمة أن سمعته على قناة فضائية منذ يومين يقول كلمة فظيعة منكرة جرحت قلبي للغاية، وهي قول هذا الرجل بالحرف: "الرحم لما ربنا خلقها مسكت في خناق ربنا... عرفتْ أنها ستُكلف... "، وهذا في مقام الاحتجاج على حرية المرأة ومساواتها بالرجل، وزعم أن عقوبة قطع الرحم لأجل أن المرأة لما تنافس الرجل في الحياة ستتعرض لمضايقات وحروب فجعل الله هذه العقوبة لأجل ذلك... وقال: "فنزلت الرحم الأرض على أن مَن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله"، وكرر نفس المقولة القبيحة: "الرحم مسكت في خناق ربنا"، فما حكم هذا الرجل؟ وهل كفر بهذه الكلمة؟

مقولة: (الرَّحم مسكت في خناق ربنا!)
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٠:٥٦ ص
1519

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمع كون هذه الكلمة فظيعة لا تجوز؛ إلا أن للتأويل مدخلاً في أنه يبسِّط للناس فلا يكفر.

 

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي