الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

استقدم حماته لأداء الحج وخصم مصاريف رحلتها وعلاجها من زكاته

السؤال:قمت بدعوة أم زوجتي لزيارتنا من بلدنا الأم لأداء مناسك الحج، وقد نويت التكفل بكل مصاريفها من حصة زكاة مالي المفروضة هذا العام والمقدرة 5 آلاف ريالاً، وقدَّر الله أن أصابتها وعكة صحية دخلت على إثرها المستشفى وتكلف علاجها 11 ألف ريالاً، وقد تماثلت للشفاء وقررت العودة لبلدنا. فهل يجوز أن أحتسب ما زاد من المال من حصة زكاة هذا العام وأخصمه من حصة زكاة الأعوام القادمة إن أحيانا الله وبارك لي في رزقي؟ مع العلم أنهم كعائلة لا يمتلكون إلا ما يقيمهم.

استقدم حماته لأداء الحج وخصم مصاريف رحلتها وعلاجها من زكاته
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٠:٥٦ ص
1119

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يجوز أصلاً أن تكون نفقاتك على أم زوجتك من زكاة مالك؛ لا هذا العام ولا ما بعده، وإنما تدفع لهم إذا كانوا فقراء زكاة مالك مالاً تعطيه لهم لقضاء حوائجهم وما يقيمهم، وليس نفقات سفر في الحج والعمرة، فهناك فقراء آخرون أحوج إلى قوت يومهم وطعام عيالهم وليس العلاج في مستشفيات خاصة بهذه الأسعار!

فاعتبر ما أنفقته صدقة أو هبة أو صلة رحم؛ أما الزكاة فلابد أن تؤتيها "تخرجها مالاً" في مصارفها، وتكون بالنية قبل إخراجها مثل صلاة الفريضة لابد أن تنويها قبل أدائها، وليس أن تحسب ركعتين صليتهما نافلة عن فريضة الصبح مثلاً!

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي