الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز أصلاً أن تكون نفقاتك على أم زوجتك من زكاة مالك؛ لا هذا العام ولا ما بعده، وإنما تدفع لهم إذا كانوا فقراء زكاة مالك مالاً تعطيه لهم لقضاء حوائجهم وما يقيمهم، وليس نفقات سفر في الحج والعمرة، فهناك فقراء آخرون أحوج إلى قوت يومهم وطعام عيالهم وليس العلاج في مستشفيات خاصة بهذه الأسعار!
فاعتبر ما أنفقته صدقة أو هبة أو صلة رحم؛ أما الزكاة فلابد أن تؤتيها "تخرجها مالاً" في مصارفها، وتكون بالنية قبل إخراجها مثل صلاة الفريضة لابد أن تنويها قبل أدائها، وليس أن تحسب ركعتين صليتهما نافلة عن فريضة الصبح مثلاً!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي