الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- المقصود من كلامي: كلُّ مغتاب كذاب، يفتري الزور على غيره دون بينة، ويحاول أن يفسد صورة الدعاة عند الناس تعصبًا لرأيه أو جماعته أو حقدًا على مَن يخالفه!
2- فقد قال الله -تعالى-: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) (النساء:148)، ومع ذلك فلا يمكن أن يكون الهجوم على مَن ظلمنا هو شغلنا وهمنا، فإن الدعوة إلى الله، وبيان الحق للناس، وإصلاح العقائد والنفوس والأخلاق - هو الذي يجب أن يظل شغلنا وعملنا.
وأنا أنصح الإخوة ألا ينشغلوا بالرد، والرد على الرد... ! فأعمارنا أغلى من ذلك، لكن إن كان هناك شبهة فترد بالحجة "والجدال بالتي هي أحسن".
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي