الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه مأساة مؤلمة سببها ما كان مِن خلل في المنهج "مستتر بعضه، ومعلن بعضه"، أظهرت الأحداث حقائقه لمَن أراد أن يدركها، وإذا أضفتَ إلى ذلك ما كان يخططه الشيعة من غزو للبلاد؛ تصورت صورة مخيفة مذهلة! نسأل الله العافية.
وأنا أرجو أن يتأمل المخالفون من الشيوخ والإخوة والأخوات الحال الذي كان مِن الممكن أن يكون عليه الإخوة الملتحون والأخوات المنقبات في المجتمع، ومع مؤسسات الدولة في حالة ما إذا استكانت "الدعوة السلفية" للخطاب الإجرامي بالتكفير والعنف، أو حتى سكتت عنه خوف الهجوم الشرس كما يفعل البعض - بعد الأحداث الأخيرة من القتل والتفجير والتخريب!
ومَن الذي كان سيدفع ثمن كل هذه المنكرات؟!
هل كان أحد غيرهم؟!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي