الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالفرق في حدود السمع والطاعة، ففي حالة ولي الأمر الشرعي "العادل" تلزم طاعته في المباحات والمستحبات فعلاً وتركًا في غير معصية الله، أما في حالة الحاكم المتغلب أو "مَن لم يكن عادلاً"؛ فلا تجب طاعته إلا في طاعة واجبة عينًا أو كفاية.
2- فالأول تجب طاعته فيما لم يُعلم أنه مع معصية، والثاني لا تجب طاعته إلا فيما علم أنه طاعة واجبة على الأعيان أو على الكفاية.
3- الحاكم المتغلب الذي يقيم الدين حاكم شرعي اُحتملتْ مفسدة تنصيبه بغير الطريقة الشرعية "الشورى"؛ لدرء مفسدة أعظم، وهي تفرُّق الأمة واقتتال المسلمين، وأما مَن تم اختياره بالطريقة الشرعية فهو الإمام العادل.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي