الثلاثاء، ١٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ١٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

إمساك الزوجة إذا ارتكبت الفاحشة

السؤال: صاحب لي تبين له خيانة زوجته بفعل الزنا -والعياذ بالله-، فقام بضربها، ولكنها لم تمتنع من هذا الأمر نظرًا لعدم إمكانية تواجده بالدار معظم الوقت فأرسلها إلى بيت أبيها، علمًا بأن لهما أبناءً قرب المراهقة وهم الآن معها، وهو لا يستطيع طلاقها نظرًا لعدم قدرته على أداء مؤخر الصداق والمهر وغيرها من التكاليف الباهظة، ويخشى أيضًا من تشرد بناته؛ لأنه إن طلق الأم فستكون الحضانة للأم لحين زواجهن، والسؤال: 1- هل يجوز له إرجاعها وإمساكها وتذكيرها بالله وقد تمتنع أو لا تمتنع؟ أم يلزم أن يطلقها ولو دون أن يعلم أهلها؟ وماذا يفعل في بناته مع العلم أنهن أميل إلى أمهن، فلو أحضرهن جبرًا لهربن إلى أمهن مع بعدها الجغرافي عن الزوج حاليًا، وهو يخشى عليهن الانحراف؟ 2- هل يجوز له قتل هذا الرجل الذي تأكد من خيانة زوجته معه مع العلم أن الزوج تأتيه وساوس لقتل عشيق زوجته؟ وجزاكم الله خيرًا.

إمساك الزوجة إذا ارتكبت الفاحشة
السبت ٠١ فبراير ٢٠١٤ - ٢٠:٢٠ م
2441

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فهل رأى بعينه أو اعترفتْ أو ثبت هذا بالبينة "شهادة 4 شهود عدول على فعل الفاحشة" أم مجرد سماع؟

فإن كان علم برؤية أو اعترافٍ فلا يجوز إمساكها إلا بالتوبة الصادقة مع المراقبة؛ لمنع تكرر ذلك، ويمكن مواجهتها بالبينات أو الاعتراف لتتنازل عن حضانة البنات، وإن لم تفعل وكان عندك البينات فيمكن أن تحصل على حضانتهن بالمحكمة.

2- إقامة الحدود شرعًا للحاكم المسلم.

 

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي