الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فترد عليه بمراعاة ضوابط المصالح والمفاسد المعتبرة شرعًا، فالله -عز وجل- لا يحب الفساد، وإنما قضية الانتخابات والصندوق التي تسمى الآن: "الشرعية" مسألة مصلحة أصلاً؛ إذ ليس هذه هي الطريقة التي وقع بها اختيار الخلفاء الراشدين "بل ولا غيرهم عبر العصور"، لكن هذا أفضل الممكن المتاح في ظل الظروف المعاصرة؛ فعاد الأمر إلى مراعاة المصالح والمفاسد، وليس أن أعرِّض أمتي للهلاك والدمار باسم الدفاع عن الشرعية!
ثم إنه قد استفتي الشعب في استفتاء حر على "المسار الجديد" و"الدستور الجديد"؛ فماذا يريد مَن يخالف؟!
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي