الأربعاء، ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

قول المرأة عن رجل: "أحبه في الله"

السؤال: 1- ما رأي حضرتك في الحب في الله من النساء للرجال، حيث إني نقلت على صفحتي على "الفيس" قول بعض الأخوات عن حضرتك: "أحب الشيخ ياسر في الله، وكفاه فخرًا أنه حافظ على دماء أبنائه، وحافظ على بلاده من الدمار، وحافظ على أعراضنا، ولكل مَن لا يعرف هذا الرجل نقول له: الشيخ ياسر برهامي -حفظه الله- رجل بأمة... " فكتبت بعض الأخوات أن هذا لا يجوز، وإنما الدعاء الوارد هو من الرجال للرجال، والنساء للنساء، وذكرتْ هذا عن بعض المشايخ، فما حكم ذلك؟ 2- سألتْ امرأة أنها سرقت سلسلة ذهبية من سنوات والآن تريد التوبة، فأفتاها بعضهم أن المسروق والمغصوب يرد بمثله أولاً ثم بقيمته، وأنها لابد أن تشتري لصاحبتها سلسلة مكانها بنفس وزنها وبنفس العيار، إن كانت عيار 21 فعيار 21، وهكذا... مثلها ولو دون أن تخبرها أنها مَن سرقتها؛ لأن السلاسل الذهبية بلا شك لها مثيل موجود في أزماننا، فهل هذا صحيح أم أنها فتوى خاطئة؟

قول المرأة عن رجل: "أحبه في الله"
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤ - ١٤:١٥ م
1544

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فهذا اللفظ إنما يخشى منه الفتنة خصوصًا مع المواجهة والإعلان، أما حقيقة الأمر فهو معنى إيماني صحيح لا يرتبط بالرجولة أو الأنوثة؛ لأنه من أجل طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهو حب منزه عن الشهوة، لكن الخطر في الفتنة مع المواجهة في الكلام -كما ذكرنا-.

2- بل الفتوى صحيحة بوجوب رد مثل المسروق للمسروق منه.            

 

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي