الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلم يثبت بالفعل تسمية ابني آدم بـ"قابيل" و"هابيل"، وهذا من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تكذب، وليس عندنا ما يناقضها؛ فتجوز روايتها للحديث: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ) (رواه البخاري)، وليس ذكرنا لهذين الاسمين قول في الدين ما ليس منه، بل الأمر واسع، وقد استعمل السلف ذلك أضعافًا مضاعفة للحديث الذي ذكرنا.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي