الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيستحب لكِ ذلك ولا يلزمك عند جمهور العلماء، وأنتِ مأجورة -إن شاء الله-، وأقول للأخ -زوجك-: قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا) (متفق عليه)، ولما قال سلمان لأبي الدرداء -رضي الله عنهما-: "إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا؛ فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ" قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صَدَقَ سَلْمَانُ) (رواه البخاري).
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي