الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فظاهر القرآن وكلام أهل العلم قصر النطق بالكفر أو فعله على الإكراه إلا ما كان من خطأ أو نسيان أو جهل أو تأويل، وهذا لا ينبغي أن يُختلف فيه؛ لأنه ليس عن اختيار أو قصد، أما قصة محمد بن مسلمة -رضي الله عنه-؛ فقد كان تعريضًا، ولم يقل كفرًا صريحًا.
2- لبس الصليب تعظيمًا له هو المُخرج عن الملة، وأما مَن لبسه خديعة لهم؛ فهي مسألة أخرى، ولا أعلم أن ابن تيمية أجاز شرب الخمر ضمن الموافقة على الهدي الظاهر "فضلاً عن قول الكفر أو فعله بلا إكراه".
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي