الثلاثاء، ٧ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ ، ١٤ مايو ٢٠٢٤
بحث متقدم

هل يكفر مَن قاتل على ترك فريضة من فرائض الإسلام؟

السؤال: هل صحيح يا شيخ أن مَن ترك فريضة مِن فرائض الإسلام -ولو كانت ركنًا كالزكاة- وقاتل الإمام أو الخليفة ليستمر على تركها - لا يكون كافرًا، وأن الصحابة لم يكفروا مَن قاتل على ترك الزكاة؟ وإذا كان هذا صحيحًا فهل هو حتى الآن لو قاتل أحد على ترك الزكاة أو الصلاة لا يكون كافرًا؟ ثم أليس هذا دليلاً على رفض هذه الفريضة أو بغضها فيكون كفرًا؟

هل يكفر مَن قاتل على ترك فريضة من فرائض الإسلام؟
الاثنين ٣١ مارس ٢٠١٤ - ١٩:١٧ م
1277

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فجمهور أهل العلم على عدم تكفير الباخل بالزكاة أو المتكاسل عن الصلاة ولو قاتلوا على ذلك لا جحودًا، ورواية عن الحنابلة بالتكفير بالترك المجرد، وأخرى بالترك مع القتال عليها، ولا يلزم من القتال عند الجمهور البغض أو الإباء، بل قد يكون عنادًا لشخص الإمام أو غيره.

والأمر في أعمال القلوب مبناه على التصريح أو ما لا يحتمل إلا الكفر الباطن، ومع الاحتمال لا أجرؤ على التكفير.


www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي