الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

الأخلاق أسبق أم الدين؟!

السؤال: عندما ننظر لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ) (رواه البيهقي والحاكم، وصححه الألباني)، نرى أن الأخلاق هي أسبق من الدين، ولكن نعود فنقول: بل إن الدين أسبق بالدليل: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) (آل عمران:19)، فهل على ذلك يمكن القول بأن الدين أزلي؟

الأخلاق أسبق أم الدين؟!
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:١٠ ص
1031

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛             

فالأخلاق جزء من الدين، وهي من الإحسان، وأصلها الخلق مع الله بالتوحيد، ومع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالاتباع.


www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي