الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

استبدال الدواء وبيعه

السؤال: 1- أنا أعمل بمستشفى بالسعودية ومؤمن عليَّ طبيًّا، فهل يجوز أخذ دواء لي على وصفة طبية وإعطاء هذا الدواء لأبي بمصر علمًا بأنه يعاني من أعراض شبيهة بالتي أعاني منها، وهو ليس فقير والدولة لا تكفله وليس له تأمين صحي؟ 2- ما حكم استبدال مريض لدواءٍ وصفه له الطبيب بالشركة التي يعمل بها من الصيدلية التي تتعاقد معها الشركة لصرف الدواء لموظفيها علمًا بأن هذا الاستبدال يكون بناءً على طلب المريض نفسه وليس من الطبيب؟ وإن كانت هذه المعاملة لا تصح فهل يجوز للمريض أو من ينوب عنه بيع هذا الدواء لهذه لصيدلية بعد أن تصرفه له ثم يشتري بثمن هذا الدواء الدواء الآخر الذي أراده؟ 3- أستخدم أدوية بصورة مزمنة وأصرفها بصورة شهرية، وعادة تكون تكفي لمدة أكثر من شهر، ونتيجة لذلك تراكمت عندي كمية من الأدوية، وعند انتباهي لذلك توقفت عن الصرف لحين الانتهاء مما صرفت، لكن ستبقى كمية أخرى ستتعرض للتلف نتيجة اقتراب ميعاد انتهاء صلاحيتها؛ لذلك قمت باستبدالها من صيدلية ببعض لوازم المنزل من صابون وشامبو وخلافه. فما حكم ذلك؟ مع العلم أني أدفع نسبة على هذا الدواء لشركة التأمين، وأني لم أتعمد ذلك من البداية، وتوقفت حتى عن صرف الأدوية الشهرية المستحقة لي من التأمين لحين الانتهاء من الأدوية القديمة؟

استبدال الدواء وبيعه
الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤ - ١٣:٣٩ م
4579

الجواب:                                       

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فإذا كنتَ مريضًا بالفعل وأخذت ما تستحقه وفي حدود قيمة ما دفعت من التأمين، وليس زيادة عليه؛ لبطلان عقد التأمين - جاز لك أن تتنازل عنه لوالدك المريض الفقير.

2- يجوز أن يأخذ الدواء ثم يبيعه، ويشتري بثمنه المقبوض ما يريد من دواء آخر بديل يحتاج إليه.

3- بل عليك أن تتصدق بها إلا إذا كان وفق ما ذكِر في السؤال الأول.       

     

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي