صلاة المأموم إذا قرأ الإمام في الفاتحة: (المستكيم - اللزين)

السؤال: 1- إذا كان الإمام يخطئ في قراءة الفاتحة ويلحن فيها لحنًا جليًّا ظاهرًا، كنطق (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) بالزاي (اللزين) لا بالذال، فما حكم صلاتي أنا كمأموم هل هي صحيحة أم باطلة؟ وهل أخرج من الصلاة أم أتمها؟ مع العلم أن هذا أقرب مسجد إلي، وكذلك لا يمكن استبدال الإمام؟ 2- ما حكم الصلاة إذا قرأ الإمام: (الصراط المستكيم)؟ 3- هل في هذه الحالة من الأخطاء إن كانت تبطل الصلاة أخرج من الصلاة أم أظل فيها أم ماذا أفعل؟ 4- أنا أعلم أن حضرتك تقول بوجوب قراءة الفاتحة مطلقًا خلف الإمام، لكن أنا أتبع من يفتي من العلماء بأن قراءة الإمام قراءة للمأموم في الصلاة الجهرية، وأريد أن أعرف بناءً على هذا القول الذي أتبعه هل إذا أخطا الإمام في الفاتحة وقرأ "اللزين" بدلاً من (الَّذِينَ) مثلاً أو قرأ: "صرات" بدلاً من (صِرَاطَ) تكون صلاه المأموم أصلاً صحيحة على اعتبار أنه على هذا المذهب لا يتوجب عليه شيء سوى الإنصات ولو كان إمامه مخطئًا في الفاتحة؛ لأني فهمت من بعض العلماء ذلك، خاصة وأن هذا القول يرفع الحرج في هذه المسألة؟ 5- أغلب المساجد من حولي فيها هذه الأخطاء والأئمة الحافظين للأسف غير متواجدين في كل الصلوات فيصلي كبار السن ومَن لا يحسن القراءة من الشباب، فهل الصلاة في البيت أفضل من النزول إلى المسجد بغير فائدة؟ وجزاك الله خيرًا شيخنا المبارك ونفع بك.