الخميس، ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

مقولة: "مَن عاش على شيء مات عليه"

السؤال: كيف نجمع بين حديث أن مَن عاش على شيء مات عليه، وبين الحديث الذي فيه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِن أحدكُم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا) (متفق عليه)؟ فإن حديث مَن عاش على شيء مات عليه يجعل الإنسان مطمئنًا، والحديث الثاني فيه عكس ذلك، فما الفهم الصحيح للحديثين؟

مقولة: "مَن عاش على شيء مات عليه"
الاثنين ٠٩ يونيو ٢٠١٤ - ٠٩:٥٦ ص
31349

مقولة: "مَن عاش على شيء مات عليه"

السؤال:

كيف نجمع بين حديث أن مَن عاش على شيء مات عليه، وبين الحديث الذي فيه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِن أحدكُم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا) (متفق عليه)؟ فإن حديث مَن عاش على شيء مات عليه يجعل الإنسان مطمئنًا، والحديث الثاني فيه عكس ذلك، فما الفهم الصحيح للحديثين؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقولك: "مَن عاش على شيء مات عليه" ليس حديثًا، ولكنه كلام بعض أهل العلم، وهو مبني على الأغلب، والحديث الذي ذكرتَه ليس هو الأغلب، بل النادر، ولكن حتى لا يأمن مكر الله أحد، ولا ييأس من رحمة الله أحد.

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي