تغميض العين عند الوضوء والغسل، والموالاة في الغسل
السؤال:
1- هل يجوز تغميض العين عند الوضوء والغسل أم لا يجوز ذلك؟
2- كنت أظن في نفسي عدم لزوم الموالاة في الغسل، فكنت أكتفي بالنية في الاستنجاء أنه استنجاء وأنه غسل لباطن الفخذين ثم سمعت حضرتك تقول: إن الموالاة لازمة في الغسل، فهل عليَّ شيء؟ وهل أصلاً يجب غسل الدبر وما بين الفخذين في غسل الجنابة رغم أن هذا مستتر وليس من ظاهر الجسم؟
3- ذكرت حضرتك أن النوم على البطن مكروه فقط، وأنه قول الجمهور مع أن في المسألة حديث: (إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني)، فلماذا لم تقل حضرتك للسائل إنها محرمة؟ وما دليل الكراهة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا بأس بذلك، التغميض وتركه مباح.
2- أظن أن الفاصل بيْن غسل بقية البدن وبين الدبر وباطن الفخذين طالما في الحمام -وهما من ظاهر البدن وليسا من باطنه-، أظن هذا الفاصل ليس كبيرًا عرفًا؛ فهو لا يقطع الموالاة.
3- أنا في هذه المسائل أنقل قول الجمهور، ولا أصرِّح أنه الراجح؛ لعدم معرفتي بالصارف من الحرمة للكراهة، ولكن لا أتجرأ على الحكم بالتحريم.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي