كيف يتابع المأموم الإمام في سجود السهو بعد السلام إذا استتم قائمًا؟

كيف يتابع المأموم الإمام في سجود السهو بعد السلام إذا استتم قائمًا؟

السؤال:

1- ما موقف المأموم المسبوق بركعة أو أكثر من سجود الإمام للسهو بعد السلام كيف يتصرف المأموم: هل يسجد مع الإمام؟ أم يسجد بعد أن يقضي ما عليه من الصلاة؟ وماذا يفعل المأموم إذا قام بعد سلام الإمام: هل يعود إلى الجلوس والسلام مع الإمام؟

وكذلك إذا نسي الإنسان التشهد الأوسط وهو يصلي ثم تذكر قبل أن يستتم قائمًا، فهل ينزل للتشهد أم لا ينزل لأنه قد فارقت فخذيه رجليه؟ وإذا نزل ليأتي بالتشهد: هل يكون عليه سجود سهو أم لا يسجد للسهو؛ لأنه لم يستتم قائمًا بالفعل، وإنما أوشك على أن يستتم قائمًا؟

2- ما حكم مَن أخذ بقول حضرتك في توقيت الفجر، وظل يأكل إلى الوقت الذي تقول به حضرتك في الصيام إلى مدة 23 دقيقة في الصيف، هل يترتب على ذلك فساد الصوم؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- إن أدرك المأموم السهو؛ فهو يعلم أن الإمام سيسجد بعد السلام؛ فعليه أن يظل منتظرًا لا يسلِّم، فإذا سجد الإمام سجد معه، ثم يقوم ليقضي ما عليه.

أما إذا كان قد قام عند سلام الإمام حتى استتم قائمًا، وهو بذلك قد نوى الانفراد؛ فلا يرجع إلا إذا لم يستتم قائمًا -كالرجوع للتشهد الأوسط فكلاهما واجب أي سجود السهو والتشهد الأوسط-، وإذا رجع ولم يستتم قائمًا لم يكن عليه سجود سهو آخر، وكذا في التشهد الأوسط.

2- أنا لا أقول إنه يظل يأكل حتى يحين هذا التوقيت، بل قلتُ هذا أحوط للصلاة، ولا ينبغي أن يأكل بعد توقيت رابطة العالم الإسلامي "18 درجة"، ومَن أكل متأولاً ظانًا عدم طلوع الفجر؛ فلا شيء عليه، وصومه صحيح.

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي