الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه الكلمة لا مانع منها مع سلامة الاعتقاد في القدر، وأن الله قدَّر المقادير كلها؛ علمها وكتبها وأرادها، وخلق أفعال الخلق، وفي الحديث الصحيح عن تميم الداري -رضي الله عنه- في قصته مع الدجال والجساسة قال: "نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ رَكِبْنَا فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ، فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ -أي هاج- فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ شَهْرًا... " (رواه مسلم).
فقوله: "فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ": أي دون ترتيب وعلم سابق.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com