الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد أجزأه أن قال في الاعتدال: "سمع الله لمن حمده"، ولا يلزمه سجود سهو؛ لأنه أتى بالواجب في محله لأن ما بعد الركوع وأثناء الرفع ركن واحد؛ بدليل قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث المسيء صلاته: (ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا) بعد قوله: (ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا) (متفق عليه)، فالركوع ركن، والرفع والاعتدال معًا ركن واحد ذِكرُه "سمع الله لمن حمده"، وإنما هو خالف في الأفضل أن يكون الذكر في بدايته مع أول الرفع؛ فإمامكم على حق.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي