شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر أمس الاثنين، جثمان طفلة فلسطينية توفيت إثر دهسها من قبل مستوطن يهودي في بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية، وسط هتافات منددة بالاستيطان وجرائم المستوطنين.
وكانت الطفلة إيناس دار خليل، ذات الخمسة أعوام، لفظت أنفاسها الأخيرة أول أمس الأحد، وأصيبت طفلة أخرى بجراح خطيرة، إثر دهسهما من قبل مستوطن يهودي على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، بحسب وكالة الأناضول.
وفي بيت إيناس، احتضنتها والدتها وشقيقاتها، وودعنها على سريرها في غرفة نومها، بحسب مراسل الأناضول.