الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

تسبب طبيب في توقف عضلة القلب لأحد المرضى فمات فماذا عليه؟

السؤال: أنا أعمل طبيبًا، وبسبب خطأ طبي مني غير مقصود حدث توقف لعضلة قلب مريض لدي، ثم قمنا بالإنعاش القلبي فرجع القلب للعمل مرة أخرى، ثم بعد ساعة تقريبًا مات المريض، فهل تلزمني الكفارة والدية؟! علمًا بأنه يتعذر الوصول لأهل المريض الآن أو يستحيل، وأنا مريض بالسكر والضغط، ولا أستطيع صيام شهرين متتابعين إذا كانت عليَّ كفارة، ولكني أشعر بعذاب نفسي شديد أفسد عليَّ حياتي، وأريد أن أتخلص منه. فماذا أفعل؟

تسبب طبيب في توقف عضلة القلب لأحد المرضى فمات فماذا عليه؟
الاثنين ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٠ ص
1103

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فعليكَ الكفارة "صيام شهرين متتابعين" ويمكنك ذلك ولو كنتَ مريضًا بالضغط والسكر؛ لأنه يمكن ضبطهما خصوصًا في أيام الشتاء القصيرة، فإن ظللتَ عاجزًا عن الصيام إلى الوفاة كتبت في وصيتك إخراج إطعام 60 مسكينًا من التركة قبل القسمة "ومِن أهل العلم مَن يجوِّز ذلك للعاجز في حياته".

ثم عليك الدية "أنتَ وعاقلتك"، وإن استحال فعليًّا الوصول إليهم تصدقتَ بها عنهم.

www.anasalafy.com 

موقع أنا السلفي