الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيُشرع أن يقول أذكار الصباح بعد طلوع الفجر، وليس مرتبطًا بأداء الصلاة، وكذا أذكار المساء تبدأ من وقت العصر، ويمكن أن تقال قبل الصلاة؛ لأن ذلك داخل في عموم قوله -تعالى-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) (طه:130).
2- الأفضل أن يقول الأذكار قبل الشروق والغروب، ولكن لو فاتته أذكار الصباح؛ صح أن يقولها بعد ذلك إلى الزوال، والظاهر عندي في أذكار المساء أنها إلى طلوع الفجر.
3- فالمشروع هو أن نقول أذكار النوم إذا أتينا مضاجعنا كما في حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ، فَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَا وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ) (متفق عليه)، وغيره من الأحاديث في هذا المعنى.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي