كشف الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، عن المقابلة التى حدثت بين أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الدعوة السلفية فى الإسكندرية فى يوم 16/6/2013، عن تفاصيل اللقاء الذى جمع بين أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس إدارة الدعوة السلفية، كي يعرف من يهاجمون الدعوة بدون بينة أو أدلة، وحجم الظلم الذى وقع على الدعوة ومشايخها ، فى ظل عدم إنصات جماعة الإخوان لنصائحهم.
وقال عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" إن قائمة ممثلى الإرشاد ضمت: "محمود عزت، والدكتور محمود غزلان، ومحمود حسين، وحسين إبراهيم"، مضيفا أن حسين إبراهيم قال لمشايخ الدعوة: هؤلاء هم أصحاب القرار في الجماعة فقولوا لهم ما تحبون.
كانت نصائح الدعوة السلفية لـ الأعضاء كالتالى:
وقف الحشد و الحشد الآخر.
وقف الخطاب السياسي المنفر التكفيري المدمر في القنوات والمحافل والمسيرات والمظاهرات وبعدها نصيحة عن رابعة و قبلها الإتحادية.
فقالوا لهم: من يفعل ذلك؟
قال لهم شيوخ الدعوة الشيخ محمد عبد المقصود، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا ليس منا هذا "سلفي" منكم.
قال لهم شيوخ الدعوة الشيخ عاصم عبد الماجد، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا ليس منا هذا "جماعة إسلامية".
قال لهم شيوخ الدعوة الشيخ صفوت حجازي، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا ليس من "الإخوان".
قال لهم شيوخ الدعوة الدكتور محمد بلتاجي، فكان جواب أعضاء مكتب الإرشاد هذا "لا يسمع الكلام".
وأكد الشيخ أحمد الشريف، أنه بعد كل ذلك، الجماعة اعتبرتنا عملاء و خونة، كما تم رمينا بالتهم الباطلة والطعن و اللعن والغمز والهمز واللمز.
وتسائل الشريف قائلاً: "هل بعد إعتراف القائد الإخواني الدكتور المهندس طارق السويدان علي قناة مكملين الإخوانية بخطورة خطاب رابعة المدمر يكون هو أيضآ خائن و عميل ومنافق وباع القضية؟".
كما تسائل: "هل بعد هذا الإعتراف ممكن نتراجع ونتوقف ونفكر فيما مضي، وما هى حجم الخسائر في الأرواح و الأموال والدعوة؟".
وكان قد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو للدكتور طارق السويدان، يهاجم فيه الجماعة بمصر، بسبب ما كان يردد ب بمنصة رابعة والتى أضرت بها وبالوطن، على حد وصفه.
