أكد المهندس عبد المنعم الشحات عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة تقاوم الفكر التكفيري ديانة لله عز وجل بغض النظر عن أية حسابات سياسية، موضحًا أن فتنة التكفير والجرأة على سفك الدماء هى من أخطر الآفات التى تصيب الأمة وتعوق الدعوة إلى الله،مشيراً إلى أن خالد صلاح يعرف أكثر من غيره أثر الدعوة السلفية فى مراجعات الجماعة الإسلامية والتى حقن الله بها الكثير من الدماء.
وأوضح الشحات فى مقال له نشر اليوم، رادا علي الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، أن الدعوة السلفية تقاوم الفكر التكفيري بمواجهة شاملة من خلال عدة جهات، فهي تتبنى المنهج الإصلاحى التدريجى السلمى العلنى المتصالح مع المجتمع والمساند للدولة حتى وإن اختلفنا مع أى حكومة قائمة، وتلتزم فى نصح الأفراد والحكومات بالحكمة والموعظة الحسنة،مؤكداً أن مجرد وجود الدعوة قائمة هو من أبلغ أسباب منع الشباب المتدين من الانحراف.
وأضاف أن الدعوة تقوم بعمل ندوات ومناظرات مع شباب وقيادات على كل تيارات العنف والتكفير على اختلاف توجهاتها،ومناقشتهم تفصيلا وهناك خطاب لدراسى العلوم الشرعية تتناول فيه هذا المسائل بتفصيل تام. - خطب المنابر التى تعرج على هذه الموضوعات بما لا يخل بسهولة الخطاب وبالبعد عن التفاصيل السياسية، فيتم الحديث بشكل متكرر عن حرمة الدم وخطورة التكفير، والدعاء لضحايا الإرهاب، ومواساة أهلهم على المنابر بما يكرس عند السامع عظيم جرم من قتلهم، يوجد مستوى الندوات العامة والتى تتناول تفصيلا الرد على داعش وأنصار بيت المقدس وغيرها من التنظيمات، وتبين خطأ الأسس الفكرية التى تقوم عليها العمليات الإرهابية.
وتابع قائلاً أن هناك مقالات تخاطب شريحة المثقفين بشكل عام والمتدينين منهم بشكل خاص. ولرموز الدعوة السلفية فى هذا الباب كتابات كثيرة ومتكررة وشبه أسبوعية؛ مشيراً إلى أن "داعش" ردت على هذه المواجهة بفتوى تكفر بها الدكتور ياسر برهامى وتحل دمه، حيث إنه أحد أبرز من رد عليها.
وكان خالد صلاح قد نشر تدوينة له علي "تويتر" أدعي فيها أن المطلوب من حزب النور مواجهة الإرهاب بشكل أكبر وليس مجرد بيانات شكلية، علي حد قوله.
