الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالله أرحم بهم منكِ ومِن والديهما، وهو خلقهم كذلك -وهو يعلم- ابتلاءً وامتحانًا، وما يدريكِ عن مشاعرهم، وربما لا يعرفون شيئًا ولا يشعرون بخلاف ما ترينهم أنتِ فيه؛ فهل تذكرين أنتِ آلامك عندما كنتِ صغيرة في مثل أعمارهم؟!
فدعي عنكِ ما لم يَرِد عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الرءوف الرحيم بالمؤمنين (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة:128).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com