الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمعنى المقصود أنه يستهدي بالله، واللفظ يمكن حمله على معنى صحيح شرعًا ولغة؛ فلا يَحرم، وليس المقصود أنه يحل في الصفة، فنور الله يطلق على صفته غير المخلوقة كما يطلق على النور المخلوق الذي خلقه "الحسي والمعنوي" كما في قوله -تعالى-: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (النور:35)، أي جاعل النور فيهما، وهادي أهل السماوات والأرض كما في كلام السلف.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com