الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- لأن الزواج مِن نعم الله على عبده وأَمَته.
2- الزواج نعمة في الأصل، وعدم السعادة في الزواج لها علاج بالنظر في الإيجابيات والسلبيات، وليس فقط السلبيات (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (النساء:19)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ) (رواه مسلم)، وفي النهاية قال تعالى: (فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) (النساء: 34) فبعد الوعظ والهجر والضرب غير المبرِّح يمكن إنهاء الزواج بالطلاق في حق الرجل، والخلع في حق المرأة.
3- العقد جزء مِن النعمة، وكمالها بالدخول.
4- النعم متفاوتة بما في ذلك نعمة الإنجاب؛ فهي نعمة أخرى.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com