الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأما "المسيح الدجال"؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر أنه في جزيرة مِن جُزُر المشرق، وليس المغرب، كما يقول مَن يقول إنه في "مثلث برمودا!"؛ ففي حديث فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها- في قصة "المسيح الدجال" التي رواها تميم الدراي -رضي الله عنه-، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدجال: (بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ) وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ، قَالَتْ: فَحَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (رواه مسلم).
وليست الأخبار متواترة، بل ولا صحيحة الإسناد عن هذا "المثلث"، ولو صحت لما كان منها دليل على أن "الدجال" هناك؛ خصوصًا مع مخالفة ذلك للحديث الصحيح.
وأما "يأجوج ومأجوج"؛ فلم يرد دليل شرعي يدل على مكانهم، ولا حتى أخبار صادقة عن واقعة صحيحة الإسناد؛ فلا يصح الجزم بشيء من ذلك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com