الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالإثابة مِن جهة الفعل "الذِّكْر"، والكراهة مِن جهة الترك "ترك الطهارة"؛ فلو كان ممكنًا له أن يتطهر فلم يفعل نقص ثوابه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلا عَلَى طَهَارَةٍ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، مع كونه -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على جميع أحواله؛ فهذا معنى اجتماع الكراهة الشرعية مع الإثابة، أي نقص في الثواب.
2- الثواب في ترك الصيام للجمعة منفردًا وللسبت منفردًا "إلا ما له سبب" أفضل مِن الثواب في فعله.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com